02 فبراير 2009

تواعدنا و لكن ...


تواعدنا أن يخاف أحدنا على الآخر
من باب الأخوة التي تجمعنا و لكن ...

تواعدنا أن نحب لغيرنا ما نحبه لأنفسنا
لأن المسلم يحب لأخيه ما يحب لنفسه و لكن ...

تواعدنا بأن لا يكون للمجاملة مكان في قاموسنا
لأننا و ببساطة غير مجبرين على قبول أناس لا نتقبلهم فكريا و خلقيا ولكن ...

تواعدنا أن لا نبكي على ما مر علينا و أن لا نلتفت إلى ما مضى
لأن ما فات لن يعود و لكن ...

تواعدنا أن نتغلب على كل كبيرة و صغيرة تعترض حبنا
إيمانا منا بأن ما بيننا أقوى من كل شيء و لكن ...

تواعدنا أن لا يكذب احدنا على الأخر
لأنه قادر على هدم كل ما بيناه معا و لكن ...

تواعدنا أن نترفع عن العادات الغريبة التي اكتسحت مجتمعنا
لأنها لا تناسب نضجنا و مستوانا و لكن ...

تواعدنا أن نخطط و نرسم أهدافنا المستقبلية للسير
على خط منقوش على صفحات الحياة نهايته النجاح و لكن ...

تواعدنا أن لا يكون لليأس مكان في حياتنا
لأننا نؤمن بأن للحياة شق مشرق و لكن ...
و تستمر الوعود ... و لكن ...

هناك تعليقان (2):

عابر سبیل يقول...

تواعدنا علي أن نلتقي ونتحد ونصير كيان واحد
ولكن لم نتفق حتي أن نتحد معنويا
فلا تأت الرياح بما تشتهي السفن
فتواعدنا أن نتفق علي الا نتفق
ولكن لنا مستقبل
فلعل الله يحدث بعد ذلك امرا

آمال حاجي يقول...

محمد، سعدت بمصافحة حرفك هنا
ودي و باقات ياسمين