23 أغسطس 2008

صديقي الصدوق



في أوقات ضعفي ...
في قمة يـــأسي ...
أجده يفتح لي ذراعيه لأرتمي في أحضانه
لأستمد منه حب الحياة


في عز أفراحي ...
في ذروة قوتي ...
أجده لا يفارقني و دائما بجانبي
هو معي في كل حالاتي
و بجميع تقلباتي فهو من يفهمني ...

كيف لا و هو الذي يصبر على زلاتي ...
هو من يواسيني عند حزني ...
هو من ينتشلني من عالم الألم ...
هو من يسعدني و يرفع معنوياتي ...
هو من يساندني و يدعمني لتحقيق أهدافي ...
تعجز كلماتي عن وصفه فهو كل شيء
في حياتي
أو عرفتم من يكون خليلي
إنه و ببساطة


:: الأمل ::

ليست هناك تعليقات: