قد يأخذك العنوان للوهلة الأولى إلى ما أخذناه في دروس اللغة العربية لكن لا تتسرع فنحن لسنا بصدد مراجعة درس من دروس قواعد الصرف ... لكن واقعنا جعلني أشبه ضمائرنا بضمائر الغائب لما لها من شبه كبير في التسمية والتصريف ... محلها من الإعراب على حسب موقعها في هذه الدنيا المعقدة التركيب ... فقد تكون في محل نصب واستغلال و قد تأتي في محل جر الإهمال و التسيب ... كما قد ترد في محل ضم كل ما هو سلبي لقاموسنا في هذه الحياة ... هادمين بذلك كل شيء يمت للإنسانية بصلة ...
اختلفت الأسباب و تعددت ... و النتيجة واحدة : بيع الضمائر في العلن ... سوق مفتوحة للمزاد... فلا شيء من غير مقابل ... وكل الطرق مشروعة في هذا العالم الذي أعمت المادة عيون الكثيرين منهم ... المهم بالنسبة لهم إرضاء النفس الجشعة و إشباع أنانية الإنسان المتنامية ... لا حدود تمنعهم ... لا قوانين تردعهم ... والأسوء لا ضمير يؤنبهم ...
بين هذا و ذاك ... ووسط هذا الزخم الملئ بالتناقضات التي باتت تثقل كاهل الكثيرين من الناس الأسوياء ... تبقى نظرة التفاؤل تلوح ولو من بعيد ... حين نقابل من خلقوا من معدن يضم في مكوناته عديد الصفات الإيجابية التي بتنا نستغرب وجودها في زمننا هذا ...
اختلفت الأسباب و تعددت ... و النتيجة واحدة : بيع الضمائر في العلن ... سوق مفتوحة للمزاد... فلا شيء من غير مقابل ... وكل الطرق مشروعة في هذا العالم الذي أعمت المادة عيون الكثيرين منهم ... المهم بالنسبة لهم إرضاء النفس الجشعة و إشباع أنانية الإنسان المتنامية ... لا حدود تمنعهم ... لا قوانين تردعهم ... والأسوء لا ضمير يؤنبهم ...
بين هذا و ذاك ... ووسط هذا الزخم الملئ بالتناقضات التي باتت تثقل كاهل الكثيرين من الناس الأسوياء ... تبقى نظرة التفاؤل تلوح ولو من بعيد ... حين نقابل من خلقوا من معدن يضم في مكوناته عديد الصفات الإيجابية التي بتنا نستغرب وجودها في زمننا هذا ...
.
نشر في جريدة شباب مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق