تتوالى السنوات ... تندثر أجيال و تأتي أجيال أخرى
و لكل حقبة سماتها و عيوبها و في زمننا هذا
بات التغير المستمر أحد نعوت الواقع الراهن
فقد تغير كل شيء فينا بما فيه عاداتنا ...
اعتدنا أن نشتق أفعالنا من أفعال الهوان و الخمول
اعتدنا أن ( ننصب ) و نستغل من هم أضعف منا
اعتدنا أن ( نجر ) الخيبة و نجعلها شعارا لنا
اعتدنا أن ( نضم ) السلبيات إلى قاموس حياتنا
اعتدنا أن نكون ( ضميرا مستترا ) حين تتطلب منا المواقف الجرأة و التحدي
اعتدنا أن يتكلم كل واحد منا عن نفسه وفقط و يتناسى ( نا الجماعة )
اعتدنا أن نسيء للآخرين - بقصد أو بغير قصد -
و نوظف ( الأفعال المتعدية ) لننصب على ( مفعولين ) بدل واحد
اعتدنا البكاء على ما مضى و حصر أفكارنا في ( كان و أخواتها )
اعتدنا التجرد من مسؤولياتنا كما يتجرد ( الفعل المزيد ) من حروفه
كثرت عاداتنا و تغيرت
و بات لزاما علينا
بـ ( فعل الأمر )
أن نغير حالنا و نصنع ذاتنا
لنكون محل رفع ( الفاعل ) لا نصب ( المفعول به )
و لكل حقبة سماتها و عيوبها و في زمننا هذا
بات التغير المستمر أحد نعوت الواقع الراهن
فقد تغير كل شيء فينا بما فيه عاداتنا ...
اعتدنا أن نشتق أفعالنا من أفعال الهوان و الخمول
اعتدنا أن ( ننصب ) و نستغل من هم أضعف منا
اعتدنا أن ( نجر ) الخيبة و نجعلها شعارا لنا
اعتدنا أن ( نضم ) السلبيات إلى قاموس حياتنا
اعتدنا أن نكون ( ضميرا مستترا ) حين تتطلب منا المواقف الجرأة و التحدي
اعتدنا أن يتكلم كل واحد منا عن نفسه وفقط و يتناسى ( نا الجماعة )
اعتدنا أن نسيء للآخرين - بقصد أو بغير قصد -
و نوظف ( الأفعال المتعدية ) لننصب على ( مفعولين ) بدل واحد
اعتدنا البكاء على ما مضى و حصر أفكارنا في ( كان و أخواتها )
اعتدنا التجرد من مسؤولياتنا كما يتجرد ( الفعل المزيد ) من حروفه
كثرت عاداتنا و تغيرت
و بات لزاما علينا
بـ ( فعل الأمر )
أن نغير حالنا و نصنع ذاتنا
لنكون محل رفع ( الفاعل ) لا نصب ( المفعول به )
.
.
.
نشر في مجلة أقلام الثقافية